الأدلة على وجود الله
بسم الله الرحمن الرحيم
دليل العقل ( كل مخلوق لا بد له من خالق ) :
فلأن هذه المخلوقات : سابقها ولاحقها ،لابد لها من خالق أوجدها ،إذ لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها ؛ولا
يمكن أن توجد صدفة. لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها ؛ لأن الشيء لا يخلقُ نفسه ؛ لأنه قبل وجوده معدوم
فكيف يكون خالقًا ؟!ولا يمكن أن توجد صدفة ؛ لأن كل حادث لابد له من محدث ، مثلا لايمكن أن يتحرك شيء
من تلقاء نفسه , أي أن لكل شيء يجري ويتحرك في الفضاء لابد من وجود يد غيبية تحركه وتمده
بالإستمرارية ...
دليل الشرع :
فلأن الكتب السماوية كلها تنطق بذلك وليس من الصدفة أنه تنادي بعبادة إله واحد
دليل الحس :
إجابة الدعوات :فإن الانسان يدعو الله عز وجل , يقول : يارب , ويدعو بالشئ , ثم يستجاب له فيه ,
إجابة الدعوات :فإن الانسان يدعو الله عز وجل , يقول : يارب , ويدعو بالشئ , ثم يستجاب له فيه ,
وهذه دلالة حسية , هو نفسه لم يدع إلا الله , واستجاب الله له
دليل التسوية :
وتسوية الشيء إتقانه وإحسان خلقه وإكمال صنعته بحيث يكون مُهيئاً لأداء وظيفته ، ويكون مستوياً معتدلاً
متناسب الأجزاء ليس بينها تفاوت يُخل بالمقصود .
دلالة إجماع الأمم :
ومن الأدلة على وجود الخالق جل وعلا إثبات الأمم كلها له ، وإجماعهم على ذلك ، بحيث لم يذهب إلى نقيضه
طائفة معروفة من بني آدم ، اللهم إلا شذاذ وحثالات لا يعتد لمثلهم بخلاف ، ولا يؤبه لمثلهـم بقول .
دليل التقدير :
التقدير : هو خلق كل شيء بمقدار وميزان وترتيب وحساب بحيث يتلاءم مع مكانه وزمـانه ، وبحيث يتناسق
مع غيره من الموجودات القريبة منه والبعيدة عنه .
دلالة العقل :
وجود الانسان نفسه خلقته وتكويه الجسماني وتناسق اعضائه وعملها وحواسه كل ذلك لم يخلق عبثا ، لأن
الصدفة لا تخلق إلا العشوائية .
دلالة التاريخ :
علامات الساعة التي تنبأ النبي بأنها ستقع ووقعت ولا تزال تقع
الدليل البشري :
هناك بعد الأشخاص الذين يتقربون إلى الله وهم أولياء الله وقد بلغو أعلى مراتب الإحسان
تحدث معهم كرامات لا تصدقها العقول
كيف نجيب من يؤمن بالعقل والمادة :
يؤمنون بالعقل ولايرونه وينكرون وجود خالق العقل لانهم لا يرونه ، عجيب .
ينامون الليل كله ثم يقومون للفطور فيقولون لا بعث بعد الموت ولا نشور ، غريب .
يريدون كل شي بدليل علمي ملموس وليس لهم اي دليل علمي ملموس على ماهية العقل
وشكله ولونه ، فكر مهووس رهيب .
وشكله ولونه ، فكر مهووس رهيب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق